-A +A
فارس القحطاني (الرياض)
faris377@

ركزت مطالبات أعضاء مجلس الشورى عند عرض تقرير الهيئة العامة للرياضة، أمس (الثلاثاء) تحت قبة مجلس الشورى، على توظيف العنصر النسائي بما يعادل النصف موازاة بالحضور الرجالي، وضم مستشفى الأمير فيصل للطب الرياضي إلى وزارة الصحة، والتنسيق مع هيئة السياحة قبل إقامة مباراة السوبر، إضافة إلى تضمين تقاريرها التحديات والآمال والتطلعات.


وطالب عضو الشورى الدكتور فيصل آل فاضل بأن يكون نصف الموظفين في الهيئة العامة للرياضة نساء. لافتا إلى أن الهيئة مطالبة بحسم تعاملاتها مع الأندية فيما يتعلق بالمخالفات المالية والإدارية. وأوضح أن مستشفى الأمير فيصل للطب الرياضي استقبل في سنة التقرير 80 ألف مراجع، وهذا يتطلب نقل المستشفى إلى وزارة الصحة، وبحث الطرق التي تحفظ الحقوق للهيئة. مشيرا إلى أنه ليس من المناسب أن يقام كأس السوبر السعودي في لندن، لأن في ذلك تحفيز للشباب للحضور، وبالتالي يجب التنسيق مع الهيئة العامة للسياحة في ذلك.

من جهته، قال عضو الشورى الدكتور منصور الكريديس، إن تقرير الهيئة العامة للرياضة مكون من 114 صفحة، عبارة عن جداول، ولا يستطيع أحد الحكم على عملها من خلال سنة التقرير. وأضاف: «ذكر التقرير أن برنامج التحول الوطني في الهيئة يشير بحلول 2020 الوصول إلى ترتيب المملكة آسيويا الثالث في الألعاب الآسيوية وهذا الرقم مبالغ فيه، إذا ما علمنا أن ترتيب المملكة في عام 2014 جاء في المركز 19، وهذا الرؤية تعتبر تحديا كبيرا أمام الهيئة لأنها مطالبة بتحقيق 100 ميدالية خلال الفترة المتوقعة».

وقال عضو المجلس الدكتور عبدالله المنيف، بأن في جميع مناطق المملكة بيوتا للشباب، وجدت في فترة من الزمن من أجلهم، إذا سافروا إلى بعض المدن، ومن خلال التقرير يلاحظ أن الإقبال على هذه البيوت قليل جداً، وبالتالي نقترح تحويل بيوت الشباب إلى مراكز إيرادات للهيئة وتخصيصها، مشيرا الى أن التقرير لم يتطرق إلى تكاليف التشغيل و لم يتطرق إلى الإيرادات.

من جانبه، علق رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب الدكتور عبدالله الفوزان على تقرير الهيئة العامة للرياضة، ورأى أن تؤجل التوصيات الخاصة بالتقرير إلى حين إطلاع الهيئة على تقريرها القادم وتكتفي اللجنة بثلاث توصيات على ما وصل إليها من تقرير. وقال بأن على الهيئة العامة للرياضة مراعاة المادة 29 من نظام مجلس الوزراء، وأن عليها أن تدرج في التقارير القادمة بالهيكل الإداري لها، ووجود جداول إحصائية توضح مراكز المنتخبات السعودية في مختلف الألعاب. مبينا أن تقرير الهيئة القادم سيتضمن محورين أساسيين من خلال التحول الإداري والتنظيمي، وتقديم الأولويات، وتقديم الشراكات التجارية الاستثمارية مع الأندية، ومشاركة المرأة في الرياضية وفقا للضوابط الشرعية، وخصخصة الأندية، ودراسات واقعية للشباب وإقرار الإستراتيجية الوطنية للشباب.